ووقال مندوب المملكة الدائم في الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى بجنيف، عبد المحسن بن خثيلة، في كلمته بمجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، الذي بدأ أعمال دورته الثالثة والخمسين، وستستمر حتى 14 يوليو القادم، فيما عقد المجلس في أول أيام الدورة حوارا تفاعليا معززا عن حالة حقوق الإنسان في السودان.
وحثت المملكة في كلمة ممثلها أطراف النزاع على الحوار، والسعي إلى التهدئة وتوحيد الصف للحفاظ على وحدة السودان وأمن شعبه ومقدراته، حيث أشار مندوب المملكة إلى مواصلة الرياض والولايات المتحدة تيسير المحادثات السياسية في مدينة جدة للوصول إلى وقف لإطلاق النار، وتقريب وجهات النظر في النزاع، بهدف تخفيف المعاناة عن السودانيين وإنهاء الأزمة عبر الحوار السياسي.
وأكد المتحدث أن المملكة كانت حاضرة لتخفيف معاناة الشعب السوداني عبر تقديم مساعدات متنوعة بقيمة 100 مليون دولار أمريكي، وذلك منذ بداية الأزمة في السودان وبتوجيهات الملك سلمان وولي العهد الأمير محمد بن سلمان، حيث تستهدف المساعدة على مواجهة آثار وتداعيات هذه الأزمة.
من جهتها، أكدت المندوبة الدائمة للولايات المتحدة، ميشيل تايلور، في بيان مشترك نيابة عن بلدها والمملكة العربية السعودية، على تضامن البلدين مع شعب السودان، ودعوتهما بصفتهما ميسران لإعلان جدة، القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع إلى التوصل لاتفاق بشأن وقف إطلاق النار.
وحث البيان المشترك كلا الطرفين على الالتزام الجاد بتسهيل وصول المساعدة الإنسانية واستعادة الخدمات الأساسية التي يحتاج إليها الشعب السوداني بشدة.
المصدر: "عكاظ"