وبحث الرئيس التونسي مع ميشال الأربعاء عددا من المواضيع من أبرزها العلاقات بين تونس وصندوق النقد الدولي، وملف الهجرة إلى جانب العلاقات الإستراتيجية مع دول الاتحاد الأوروبي
فعلى صعيد العلاقة مع البنك الدولي، وجه سعيد انتقادات لصندوق النقد الدولي، معتبرا أن اتفاقيات بريتون وودز ليست قدرا محتوما على البشرية، موضحا أن الشروط والإملاءات التي يفرضها تهدد السلم الاجتماعي.
وشدد الرئيس التونسي على ضرورة سيادة العدل، "لأن الممالك والدول بدون العدل ستكون مجرّد شركات أو مؤسسات لا همّ لها سوى الربح بأية وسيلة".
وبالحديث عن ظاهرة الهجرة، جدد الرئيس التونسي موقفه الداعي لمعالجة الأسباب وليس النتائج مذكرا بالمبادرة التي تقدم بها لعقد مؤتمر دولي يجمع كل الدول المعنية في شمال إفريقيا والساحل والصحراء ودول شمال البحر الأبيض المتوسط.
وأعاد التذكير بموقف تونس الرافض لأن تكون حارسة إلا لحدودها الوطنية، موضحا أن هناك جماعات إجرامية تتاجر بالبشر في الدول التي ينطلق منها المهاجرون وفي الدول التي يتجهون إليها في أوروبا، وأكّد على أن تونس ترفض أن تكون ممرا للعبور أو مكانا للتوطين.
واقترح سعيد التعاون في مجال الطاقات المتجددة، لافتا إلى أن تونس تتمتع بالكثير من العوامل المساعدة التي تجعلها مكانا مناسبا للاستفادة من الطاقات البديلة والمتجددة، ومن الممكن إرساء شراكة متميزة مع دول الاتحاد الأوروبي في هذا المجال.
المصدر: RT