مباشر

خبير يتحدث لـRT عن أسباب زيارة السيسي لـ3 دول إفريقية لأول مرة

تابعوا RT على
علق خبير الشؤون الإفريقية المصري رمضان قرني على جولة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي لمنطقة الجنوب الإفريقي، والتي تشمل أنغولا وموزمبيق وزامبيا.

وأوضح قرني في تصريحات لـRT أن زيارة الرئيس المصري لهذه الدول الثلاث هي الأولى من نوعها لرئيس مصري، كونها تهدف لتكريس نهج الزيارات الرئاسية لقارة إفريقيا، حيث أنه حتى عام 2019 وقبيل جائحة كورونا، مثلت قارة إفريقيا نحو 30% من الزيارات الخارجية للرئيس المصري.

وأشار إلى أن تعدد دوائر الحركة المصرية داخل أقاليم القارة الإفريقية، بالاهتمام بمنطقة الجنوب الإفريقي، بعدما كان يتم الاقتصار على منطقتي حوض النيل وشرق إفريقيا في الجولات الرئاسية، وثالثا تعدد وتنوع أجندة قضايا الجولة الرئاسية، حيث شملت العديد من الملفات الاقتصادية والسياسية والأمنية، سواء على الصعيد الثنائي أو الإقليمي.

وتابع الخبير المصري: "رابعا أهمية دول الجولة، وفقا لاعتبارات عدة، فأنجولا أضحت من الدول النفطية عالميا، ومن ثم فإن التنسيق والتعاون مع مصر في هذا الملف يمثل قيمة مضافة للعلاقات بين البلدين، أما زامبيا، فتحظى بحضور قوي للشركات المصرية، علاوة على استضافتها لمقر تجمع "الكوميسا" الذي تحظى مصر بعلاقات اقتصادية قوية مع أعضائه، وأخيرا فإن موزمبيق، وحيازة مشروعات للطاقة في إقليم "كابو ديلجادو" باستثمارات ضخمة للشركات الفرنسية والأمريكيةـ تمثل أهمية اقتصادية خاصة".

ونوه بأنه على صعيد الأهداف المصرية من الجولة، فإنه يمكن القول أنها حققت العديد من المكاسب لحركة السياسة المصرية في إفريقيا، منها فتح أسواق جديدة للشركات المصرية، خاصة في قطاعات الطاقة والبنية التحتية والاتصالات والصناعات الدوائية، وهي قطاعات تحظى فيها مصر بميزة نسبية، والترويج للرئاسة المصرية لتجمع الكوميسا خلال العامين الماضيين، خاصة مبادرات التصنيع في إفريقيا، وتوطين صناعة الدواء، والتماشي مع الطروحات المصرية للأزمات الإفريقية، خاصة إعادة الإعمار والتنمية في مرحلة ما بعد الصراعات، وكسب المواقف الإفريقية لصالح مصر فيما يتعلق بمكافحة الإرهاب، وتحديدًا فكرة المقاربة الشاملة للظاهرة الإرهابية، وتوظيف دور مؤسسة الأزهر دعويا وحضاريا في مواجهة الفكر المتطرف.

المصدر: RT

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا