وأضاف خلال انعقاد المؤتمر والمعرض الطبي الإفريقي الثاني، اليوم الثلاثاء، أن الدولة أطلقت الكثير من المبادرات الصحية، التي هدفت إلى تكثيف الجهود تجاه موضوعات طبية محددة.
وأشار إلى أن الهدف من هذه الجهود كان تحسين الصحة العامة للمصريين، مع الوضع في الاعتبار محدودية القدرات الاقتصادية.
وقال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، إن كورونا أظهرت هشاشة النظام الصحي فى الدول الإفريقية، ولكن بالتعاون والتنسيق بين الدول الإفريقية نستطيع أن نحسن كثيرا من القدرات المتواضعة.
وأضاف الرئيس السيسي: "لو كان عندنا 500 مستشفى فإحنا محتاجين 1000 ونفس الكلام ينطبق على الأطقم الطبية وكل شيء، طيب إحنا مش هنقدر نعمل ده بغض النظر عن الأسباب الخاصة بالزيادة السكانية، فهل نقف مكتوفي الأيدي أمام التحديات الصحية التي تقابلنا أم نتحرك".
وأكمل الرئيس السيسي: "نحن في مصر تحركنا باستهداف، زي ما اتقال على موضوع فيروس سي على سبيل المثال، نحن استهدفنا هذا المرض الذي كان له تأثير سلبي كبير على المصريين وبهذا الاستهداف نجحنا وخلال أيام وأسابيع قليلة هنحتفل بإعلان مصر خالية من هذا المرض طبقا لمعايير منظمة الصحة العالمية".
واستفاد أكثر من 80 مليون مواطن مصري من المبادرات الصحية الأخيرة التي أطلقتها الدولة المصرية على مدار السنوات الأخيرة، حققت من خلالها نجاحات غير مسبوقة في ملف "صحة المصريين"، بعدما احتل هذا الملف أولوية خاصة لدى مختلف أجهزة الدولة المصرية، في إطار مبادرات رئاسية ضخمة كان أكبرها على الإطلاق مبادرة القضاء على فيروس سي، الذى كان بمثابة الوباء الأول لأكباد المصريين خلال السنوات الماضية، ويشكل نسبة كبيرة من عدد الوفيات سنويا.
المصدر: RT