وزعم الجنرال الإسرائيلي خلال تصريحاته الإذاعية التي نقلتها صحيفة "معاريف" أن الجندي المصري شارك في بعض عمليات التهريب، وعلم بخرق السياج الحدودي ورغم أنه ينتمي إلى قوات الأمن المصرية إلا أنها كان "جهاديا"، على حد زعمه.
وقال المسؤول العسكري الإسرائيلي إنه لا توجد كلمات تريح الإسرائيليين بعد مقتل ثلاثة من أبنائها، مطالبا أن تنظر إسرائيل لأبعاد هذا الحادث على المدى الطويل.
وأضاف أن الجندي المصري دخل وتوغل في ساعات الصباح الباكر داخل إسرائيل، ووصل إلى المكان الذي كان فيه المقاتلون والمقاتلات، وللأسف قتلهما كلاهما، ومن هناك واصل مسافة كيلومتر ونصف آخر داخل الأراضي الإسرائيلية، واختبأ خلف موقع صغير من الحجارة بناه، وانتظر وصول القوات، وكان في موقع قيادي وتبادل إطلاق النار مع القوات وضرب المقاتل الآخر حتى تم قتله.
وتعجب المسؤول العسكري الإسرائيلي من الحادث قائلا: "من خلال فهمي الشخصي من محادثاتي مع الأشخاص الموجودين في الميدان، لم يكن لديهم الوقت الكافي لإطلاق النار عندما تفاجؤوا بالجندي المصري، ولو كان قد سحب هذا الجندي جثث المقاتلين والمقاتلات الإسرائليين الأوائل إلى الأراضي المصرية ونقلها بعد إلى تنظيمات جهادية لكنا الآن في قصة مختلفة تماما"، مضيفا قد استغرق الأمر من 4 إلى 5 ساعات، ولم يتم اكتشاف جثث المقاتلين وكان بإمكانه فعل ذلك بسهولة.
المصدر: معاريف