وعقب لقاء المفوض الأعلى للشؤون الخارجية والأمن للاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، مع وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين في بروكسل، يوم الثلاثاء، أعلن الاتحاد الأوروبي أن "بوريل جدد دعوة الاتحاد الأوروبي لإسرائيل إلى وضع حد لإجراءات أحادية الجانب من شأنها أن تزيد منسوب التوتر المرتفع أصلا وأن تقوض فرص سلام مستقبلي عادل ومستدام على أساس حل الدولتين".
ودان بوريل الهجمات الأخيرة التي استهدفت إسرائيليين وأكد التزام الاتحاد الأوروبي بحق إسرائيل في الدفاع عن نفسها.
وفي الوقت ذاته، حذر بوريل من أن "أي رد يجب أن يكون متناسبا ومتوافقا مع القانون الدولي".
وأعرب بوريل عن "قلقه إزاء الوضع في الأراضي الفلسطينية المحتلة".
وأبلغ بوريل وزير الخارجية الإسرائيلي بأن الاتحاد الأوروبي يريد ترسيخ العلاقات مع إسرائيل وأعرب عن أمله بعقد اجتماع جديد لمجلس الشراكة بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل.
وحض بوريل وزير الخارجية الإسرائيلي على "الانخراط" في الجهود التي يبذلها الاتحاد الاوروبي مع السعودية وجامعة الدول العربية وبلدان عربية لإحياء عملية السلام في الشرق الأوسط.
وأعلن الاتحاد الأوروبي أن اجتماعا سيعقد الأربعاء للجنة الارتباط لمناقشة سبل دعم الاقتصاد الفلسطيني والمؤسسات الفلسطينية.
المصدر: فرانس برس