وكتبت القوات على صفحتها في "تويتر": "من داخل قصر الشعب رسائل من الدعم السريع في بريد الوطن".
وقال مسؤول أممي إن قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان وقائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو، وافقا على إرسال ممثلين للتفاوض في السعودية، بالرغم من وقوع اشتباكات في العاصمة.
وأفاد فولكر بيرتس بأن المحادثات ستركز في البداية على التوصل لوقف إطلاق نار "مستقر وموثوق تحت إشراف مراقبين وطنيين ودوليين"، محذرا من أن "الخدمات اللوجستية اللازمة لإجراء المحادثات ما زالت قيد الإعداد".
وقال المبعوث إنهم ما زالوا يواجهون تحديات رهيبة في حمل الجانبين على الالتزام بالهدنة، مضيفا: "لا يزال من المهم التواصل بين الجانبين وجعل الطرفين يلتزمان بوقف إطلاق النار حتى يتضح أن القتال واتخاذ الإجراءات والمضي قدما ومحاولة كسب الأرض هو في الواقع انتهاك لوقف إطلاق النار".
يذكر أنه منذ 15 أبريل الجاري، تدور اشتباكات عنيفة وواسعة النطاق بين قوات الجيش السوداني بقيادة رئيس مجلس السيادة السوداني وقائد القوات المسلحة السودانية عبد الفتاح البرهان، وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو "حميدتي"، في مناطق متفرقة من السودان، تتركز معظمها بالعاصمة الخرطوم، حيث يحاول كل من الطرفين السيطرة على مقار حيوية، بينها القصر الجمهوري ومقر القيادة العامة للقوات المسلحة وقيادة قوات الدعم السريع وعدد من المطارات العسكرية والمدنية.
وأوقعت الأزمة ما لا يقل عن 528 قتيلا و4599 جريحا، وفق أرقام أعلنتها وزارة الصحة السبت، لكن يرجح أن تكون الحصيلة أعلى من ذلك.
واتفق الطرفان مساء الأحد، على تمديد الهدنة الهشة لـ 72 ساعة إضافية، لكن لا تزال المعارك محتدمة، وفق شهود.
المصدر: RT