وقال البطريرك بيتسابالا إن المجتمع المسيحي في المنطقة البالغ من العمر 2000 عام قد تعرض لهجوم متزايد، حيث شجعت الحكومة الأكثر يمينية في تاريخ إسرائيل المتطرفين الذين ضايقوا رجال الدين وخربوا الممتلكات الدينية بوتيرة متسارعة.
وأشار إلى أن "تكرار هذه الهجمات، والاعتداءات، أصبح شيئا جديدا"، مبينا أن "منفذي الهجمات يشعرون أنهم محميون، وأن المناخ الثقافي والسياسي الآن يمكن أن يبرر أو يتسامح مع الإجراءات ضد المسيحيين".
وشدد على أن "هذا التصعيد سيجلب المزيد والمزيد من العنف، وسيخلق وضعا سيكون من الصعب جدا تصحيحه".
بدورها، قالت تانيا بيرج-رافائلي، مديرة قسم الأديان في العالم في وزارة الخارجية الإسرائيلية إن "التزام إسرائيل بحرية الدين مهم لنا.. هذا هو الحال بالنسبة لجميع الأديان وجميع الأقليات التي لديها حرية الوصول إلى الأماكن المقدسة".
لكن المسيحيين يقولون إنهم يشعرون أن السلطات لا تحمي مواقعهم من الهجمات المستهدفة. وتصاعدت التوترات بعد اشتباكات بين الشرطة الإسرائيلية وفلسطينيين في الحرم القدسي.
المصدر: "تايمز أوف إسرائيل"