وقال شقيق الإمام المصري في تصريحات لموقع "القاهرة 24": "فجر يوم الأحد الماضي ذهبنا إلى صلاة الفجر وتقدم أخي صفوف المسلمين ليؤمهم، وقرأ سورة الفاتحة وما تيسر من القرآن، ثم ركع وركعنا معه، واعتدل واعتدلنا معه، وسجد وسجدنا معه، ثم فوجئنا أثناء السجود أن أخي يرفع صوته عاليا ويقول "قتلني".
وأضاف "فور سماع ذلك خرج المصلون من المسجد وأصيبوا بحالة من الهلع والذعر، ووجدنا شابا معه سكين يجري هاربا، ولكن تم القبض عليه".
وتابع قائلا: "اتصلنا فورا بالشرطة والإسعاف، وتم إيداعه في السجن".
وصرح بأن شقيقه الآن بالمستشفى والأطباء أخبروهم أن حالته مستقرة، ولكن هناك نزيف من أثر الطعنه في الرئة.
وأفاد "بعد تفريغ كاميرات المسجد، وجدوا أن هذا الشاب القاتل دخل المسجد قبل صلاة الفجر يلبس معطفا ويغطي رأسه، وأثناء دخلوه من المسجد كان خافضا رأسه للأرض حتى لا تلتقطه الكاميرا، وجلس في مؤخرة المسجد ولم يصل سنة الفجر، وما أن أقيمت الصلاة تقدم مع المصلين ووقف في الصف الثالث الموازي للإمام، وعندما سجدنا لم يسجد وإنما تخطى ثلاثة صفوف بسرعة البرق وأخرج سكينين وطعن الشيخ طعنة في ظهره من الجهة اليسرى وصلت للرئتين.
وأكد شقيق الإمام المصري أن أخاه مسالم جدا ولم تكن بينه وبين هذا الشاب مواقف سابقة أو معرفة سابقة، مبينا أن شقيقه إمام للصلوات الخمس فقط منذ 20 عاما، ولا يعطي دروسا، ولا يخطب الجمعة، ولا يعقد القران.
وذكر أن المتهم لا يتكلم الإنجليزية ولا العربية، وإنما جاء مع مجموعة من الشباب من تركيا، وكان يتردد بعض الوقت على المسجد.
وأكد في السياق أن كل الأدلة تقول إن القاتل دخل المسجد مع سبق الإصرار والترصد لقتل الإمام.
وأوضح قائلا "أنا في المسجد منذ 30 عاما، ولم أر حادثة مثل تلك من قبل.
المصدر: "المصري اليوم"