وأكدت الخارجية أن الأسير المريض وليد دقة يعاني إهمالا طبيا متعمدا في حقه.
وشددت الوزارة على أن سياسة الإهمال التي تمارسها تل أبيب بحق الأسرى تتناقض تماما مع التزاماتها التي يفرضها القانون الدولي واتفاقيات جنيف ومبادئ حقوق الإنسان على إسرائيل القوة القائمة بالاحتلال، وتشكل انتهاكا صارخا للمواثيق الدولية ذات الصلة، ترتقي لمستوى الجرائم.
وطالبت الوزارة بضغط دولي حقيقي على إسرائيل للإفراج الفوري عن الأسير المريض وليد دقة والمصاب بسرطان النخاع الشوكي والذي يقبع بسجون إسرائيل منذ 38 عاما.
وقال المستشار السياسي لوزير الخارجية أحمد الديك، إنه وبناء على توجيهات الرئيس محمود عباس، وتعليمات وزير الخارجية رياض المالكي، تتابع الوزارة باستمرار قضية الأسير المريض دقة مع الدول كافة ومع الجهات الدولية والأممية ذات العلاقة، خاصة في ظل التدهور المتسارع في حالته الصحية، بهدف حشد أوسع ضغط عربي واسلامي واقليمي دولي على دولة الاحتلال للإفراج الفوري عنه.
المصدر: RT