وقد شوهد الشيخ أحمد الرفاعي، وهو رجل دين سنّي، لآخر مرة في مدينة طرابلس الشمالية مساء الإثنين وعثر على سيارته بعد أيام في قرية على بعد بضعة كيلومترات جنوب المدينة.
وقال أفراد عائلته إنهم فقدوا الاتصال به ليلة الإثنين نفسه.
يشار إلى أن المغدور الرفاعي كان إماما للمسجد الرئيسي في بلدة القرقف بمحافظة عكار الشمالية الفقيرة اقتصاديا. وكان معروفا بخطبه النارية التي اعتاد فيها على انتقاد "حزب الله" اللبناني والمدعوم من جانب جمهورية إيران.
الجدير بالذكر أنه سادت هناك مخاوف من أن تثير قضية مقتل الرفاعي توترات طائفية في الدولة التي تعاني أصلا من انقسامات وخصوصا أنه كان من أشد منتقدي "حزب الله" فضلا عن الحكومة السورية وإيران.
إلى ذلك، تبيّن أن الرفاعي قتل على يد أشخاص من مسقط رأسه، بما في ذلك بعض أقربائه، الذين كان على خلاف معهم منذ عام 2012.
المصدر: أ ب