مباشر

غيرة موانئ.. إسرائيل قلقة من مشروع محتمل للجيش المصري "تنبأت به" سفينة مساعدات إلى سوريا

تابعوا RT على
تحدث الجيش المصري في بيان أصدره حول إرساله مساعدات إلى سوريا وتركيا، عن ميناء العريش البحري ومستقبله الواعد والذي شهد تطويراً كبيراً بكافة منشآته وأرصفته خلال الأونة الأخيرة،

وقال الجيش المصري في بيانه: "أصدرت القيادة العامة للقوات المسلحة أوامرها بتحرك القافلة من مناطق تحميلها بالقاهرة إلى الإسماعلية عبوراً بأنفاق تحيا مصر وكوبري السلام مروراً بالطريق الدولى الساحلي وصولاً إلى ميناء العريش البحري الذى شهد تطويراً كبيراً بكافة منشآته وأرصفته خلال الأونة الأخيرة".

ويعد ميناء العريش في شبه جزيرة سيناء بمصر واحدا من أبرز محطات التنمية في شمال سيناء، حيث يشهد عملية تطوير واسعة وغير مسبوقة.

وتمكن مراسل RT في مصر في وقت سابق من مشاهدة التطورات التي تضم بناء رصيف جديد بطول 1.5 كيلو متر، حيث أن الرصيف القديم كان يبلغ طوله 242 مترا فقط، فضلا عن تعميق الميناء ليصل إلى 14 مترا بدلا من 7 أمتار فقط في الوقت الراهن، بشكل يسمح بدخول سفن بحمولات تصل إلى 40 ألف طن، واستقبال سفن ذات حمولات وأعماق أكبر.

ويشهد الميناء أعمال تطوير تشمل الحوض الأول، وإنشاء حوض ثان بجانب تطوير الرصيف التجاري ضمن ثلاثة أرصفة أخرى أحدها رصيف يستقبل السفن ذات الأعماق الصغيرة بجانب جونة للصيد.

وفي إطار حرص الدولة المصرية على تسهيل الأوضاع على أهالي شمال سيناء تم فتح أعمال الصيد بالميناء أمام الصيادين، فضلا عن إنشاء محطة وقود داخل الميناء لإمدادهم بالمحروقات اللازمة لتشغيل مراكب الصيد، مما يساهم في زيادة الانتاج وفتح الباب لهم لكسب الرزق.

ويعد ميناء العريش البوابة الرئيسية لتصدير منتجات سيناء من الفحم والأسمنت والرمل الزجاجي، كما تم انشاء حاجز أمواج بطول 1250 كم، وتنفذه إحدى شركات المقاولات المصرية.

وتضم أعمال التطوير إنشاء مناطق الإدارة والخدمات على مساحة 108 أمتار، وتشمل مبنى الشركات والتخليص الجمركي، مبنى الإسعاف، ومبنى هيئة الميناء، والانقاذ البحري، استكمال منطقة الصوامع والتخزين ، واستكمال الساحات والمخازن، ومنطقة حرة.
أعمال التطوير ستشمل أيضا بوابة الدخول الرئيسية لتحتوى على 10 حارات للسيارات، باركينغ للسيارات، ميزان بيسكول، وكنترول ومراقبة.

وعلقت وسائل إعلام إسرائيلية سابقا، على استكمال مصر لأعمال المرحلة الأولى من تطوير ميناء العريش نهاية العام الجاري، في إطار أعمال تطوير المنطقة الاقتصادية لقناة السويس.

وقالت وسائل الإعلام العبرية، عن الميناء بعد تطويره "ستكون له مزايا كبيرة يوفرها للعملاء خاصة أنه موقع استراتيجي، مشيرة إلى أن الميناء المصري بعد تطويره سيكون منافسا قويا للموانئ الإسرائيلية المطلة على البحر الأبيض المتوسط".

ونقل موقع "بورت تو بورت" الإخباري الإسرائيلي المتخصص في شؤون النقل والمواصلات، عن وليد جمال الدين رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس قوله في تصريحات للصحافة المحلية المصرية: "إن الأعمال في المرحلة الأولى من تطوير ميناء العريش ستنتهي نهاية العام الجاري، وهناك تعاونا مع عدة جهات تبدي اهتماما بالمشروع بفضل المزايا التي يوفرها الميناء البحري وموقعه".

المصدر: RT

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا