وأصدرت المديرية بيانا أشارت فيه إلى أنها أعدت تقريرا مفصلا عن الأضرار التي طالت قلعة حلب.
وقال التقرير: "قلعة حلب تأثرت بالعديد من الأضرار، ما بين الخفيفة والمتوسطة، حيث تضرر مدخل البرج المتقدم، وهو باب القلعة الرئيسي. ولوحظ هبوط في سقف الغمس للقوس الحامل لمدخل القلعة، وتصدع بلاط المدخل، وهبوط في عقد مدخل الباب للبرج، وسقوط عدة حجارة من ساكف جزء معماري مستعرض أعلى الباب أو النافذة، قنطرة المدخل".
وتحدث التقرير حول سقوط أجزاء من الأسوار الدفاعية الشمالية والشرقية والجنوبية والغربية.
كما ظهرت تصدعات طويلة وخلع في واجهات مئذنة الجامع الأيوبي في القلعة، وانهيار الجوسق العلوي لها.
وانهارت عدة مداميك مع الكورنيش العلوي لواجهات صحن الجامع الأيوبي من الداخل، وانهيار في مدخل البرج المملوكي من الشرق (من الخارج).
وسقط جزء من الجدار الجنوبي للثكنة العثمانية، ولوحظ هبوط جزء من سقف الثكنة، وانهيار كبير لصومعة الطاحونة العثمانية، وتصدع في غرفة الطحن الشرقية.
وأضاف تقرير المديرية العامة للآثار والمتاحف، إن هناك "تصدع سقف وواجهة البرج المملوكي. وانهيار في عدة مداميك للقنطرة بجانب مدخل قاعة العرض، وحدوث تشققات بمدخل قاعة العرش".
جدير بالذكر، أن قلعة حلب مدرجة في لائحة منظمة اليونسكو، وتعد من أهم المواقع الأثرية في العالم.
المصدر: سانا