وقال المجلس إن الحاخام الأكبر الراحل "قد غير رؤية اليهودية الفرنسية"، وبرحيله "تبكي الطائفة اليهودية للمغرب فقدان أحد الأصدقاء الذين نسجت معهم علاقات محترمة ودافئة ومثمرة".
وأضاف بلاغ مجلس الطوائف: "هو أستاذ جامعي بارز، وعلَم كبير لليهودية الفرنسية، وكان مفتشا عاما في التعليم الفرنسي لتدريس العبرية، وأسس (…) كرسي اليونسكو الخاص بمعرفة الديانات الكتابية وتدريس السلام".
وأضاف البلاغ أن سيرات "انخرط مبكرا في الحوار بين الديانات، وأنشأ بسويسرا سنة 1999 مع البابا بينيدكت السادس عشر مؤسسة الأبحاث في الحوار بين الديانات"، ووصفه بأنه كان "مناضلا من أجل السلام بين إسرائيل وجيرانها العرب".
المصدر: صحيفة "هسبريس" المغربية