واختفى الأسدي وفقا للمرصد العراقي لحقوق الإنسان، "صباح يوم الأربعاء (١ شباط ٢٠٢٣) عندما كان قادما من محافظة بابل في طريقه إلى العاصمة بغداد، ولم يعرف مصيره حتى هذه اللحظة، كما لم تصدر السلطات العراقية أي موقف بشأن قضيته رغم مرور ستة أيام على ذلكط.
وبحسب المرصد العراقي لحقوق الإنسان، فإن "جاسم الأسدي يبلغ من العمر ٦٥ عاماً، وهو ناشط وخبير معروف في مجال الدفاع عن البيئة، ويرأس مجموعة ناشطة في الدفاع عن البيئة في العراق اسمها (طبيعة العراق)".
وقال ناظم الأسدي وهو شقيق المختفي أحمد الأسدي خلال مقابلة مع المرصد العراقي لحقوق الإنسان إن "شقيقي كان متجهاً من محافظة بابل باتجاه العاصمة بغداد في (١ شباط ٢٠٢٣) واختطف في الساعة ٠٩:٥٠ صباحاً".
وأضاف: "قبل وصوله إلى بغداد بنحو (٥ كم) اعترضت طريقه مجموعة مسلحة تستقل سيارتين وقيدته واصطحبته إلى منطقة مجهولة".
قال المرصد العراقي لحقوق الإنسان "ليس من المعقول ألا تصدر السلطات العراقية أي موقف بعد مرور نحو أسبوع على اختفاء ناشط بارز في الدفاع عن البيئة. لا يمكن تبرير هذا التهاون مع حياة المواطنين".
قال المرصد العراقي لحقوق الإنسان إن اختفاء الناشط البيئي جاسم الأسدي خلق حالة من القلق والخوف لدى النشطاء والمدافعين عن حقوق الإنسان من احتمالية عودة الاستهداف الممنهج لهم.
المصدر: RT