وتجول الفريق المستكشف في ساحة القصر وإسطبل الخيل الذي توجد بجانبه أماكن لخدمات القصر كغرف الطبخ والعطارة والخياطة والصائغ والتموين والسنترال.
وعبر الفريق عن سعادته بما رآه من فن معماري أصيل وأشكال هندسية وزخارف تعتلي أسواره، وكذلك الإضاءة التي صممت لتضيء على الممرات بشكل متدلي من الأفق، وأبوابه وشبابيكه الخشبية من الطراز العربي الأصيل.
ويقع قصر شبرا في مدينة الطائف، وقد استغرقت بناءه شهرين متتاليين من عام 1323هـ، ويعود سبب تسميته بهذا الاسم لتصميمه المستوحى من أحد القصور المقامة في حي شبرا بالقاهرة آنذاك.
وتم تصميم طرازه بالمزج بين الأسلوبين الإسلامي والروماني وبين أساليب العمارة التقليدية في منطقة الحجاز، كأسلوب في العمارة الإسلامية في الأقواس والأعمدة والرواشن والأبواب والشبابيك والأسقف.
ويضم القصر 150 غرفة تقريبا، وله مدخلان، رئيسي في الجانب الغربي، وجانبي في جهة الشرق، كما أن له 4 واجهات متشابهة وتتخللها أعمدة مصنوعة من النورة والحجر وقاعة رئيسية تضم درج مزدوج من المرمر يصعد إلى الجناحين الموجودَين في الدور العلوي، يضمان غرفا متنوعة الأحجام.
أما نوافذه وأبوابه فهي مصنوعة من الخشب المزين بلمسات فنية.
وكان القصر مقرا لحكومة المملكة حين كانت تنتقل إلى الطائف صيفا في عهد الملك عبد العزيز، وأصبح في عهد الملك فيصل مقرا لوزارة الدفاع والطيران، ثم تحوّل إلى متحف للآثار والتراث عام 1408هـ.
المصدر: وسائل إعلام سعودية