جاء ذلك في ورقة قدمتها الخبيرة الدولية في مجال استرداد الأصول والأموال غريتا فينر، وخلال مؤتمر مؤتمر خارطة طريق تجديد عملية تفكيك نظام الـ 30 يونيو (المرتبط بالرئيس المعزول عمر البشير).
وأضافت فينر أنه ينبغي ان تكون هناك ضوابط وقواعد للتعامل مع الأصول التي يتم مصادرتها، ونادت بضرورة وجود مؤهلين لاسترداد الأصول في الشركات.
ودعت الخبيرة إلى التحلي بالواقعية وتحديد الأولويات، وأرجعت ذلك لاحتمال استمرار عملية تفكيك النظام لسنوات، وقالت إن هنالك كثيرا من الأصول المسروقة، وإن عملية الاسترداد تحتاج لعمل شاق، ونوهت إلى أن استرداد الأصول أمر واسع يبدأ بالتحري ثم المحاكمات وبعد ذلك المصادرة.
وشددت على أهمية دراسة الأمر جيدا قبل تجميد الأصول والسعي في إصلاح المؤسسات المملوكة للدولة وكيفية عملها، مشيرة لضرورة إصلاح المؤسسات المملوكة للدولة في القطاعيين الخاص والعام.
المصدر: صحيفة "الراكوبة" السودانية