ونعى الائتلاف يحيى في بيان جاء فيه: "ببالغ الأسى والحزن ينعى الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية السياسي والمناضل الكبير الأستاذ عقاب يحيى، الذي وافاه الأجل اليوم بعد صراع مع مرض السرطان".
وعبر الائتلاف "عن خالص تعازيه للشعب السوري ولعائلة الفقيد ومحبيه وجميع زملائه وأصدقائه".
وأشار إلى أن الراحل "شغل منصب نائب رئيس الائتلاف الوطني حتى ساعة وفاته، لكن حضوره على ساحة العمل والنشاط السياسي في سوريا يعود إلى أوائل السبعينيات".
وأشار إلى أن يحيى عمل على تأسيس "التجمع الوطني الديمقراطي" عام 1976 لتفعيل العمل المعارض ضد السلطة السورية، كما تعرض للملاحقة لمدة طويلة من قبل المخابرات السورية، لينتقل إلى الجزائر أواخر الثمانينيات، متابعا نشاطه عبر الكتابة السياسية والروائية، وقد دعم "الثورة السورية" منذ انطلاقتها على مختلف المستويات.
وأضاف: "سيترك رحيل الأستاذ عقاب يحيى فراغا كبيرا في قلوب كل من عرفه والتقى به، فشخصيته الهادئة وحكمته وقدرته على الإنصات ومن ثم جذب انتباه السامعين، ستظل نموذجا ومثالا جديرا بالتقدير والاحتذاء".
ولفت البيان إلى أن "يحيى رحل مخلّفا آلاف المقالات والدراسات والكتب والقصص والروايات، منها ما نشر ومنها ما ينتظر النشر".
المصدر: "الأناضول"