طفل سوري ينتحر شنقا في تركيا بسبب العنصرية
قالت وسائل إعلام تركية إن طفلا سوريا يدعى، وائل السعود، يبلغ من العمر 9 أعوام، انتحر شنقا على باب مقبرة في ولاية كوغالي بداعي الإقصاء والرفض الاجتماعي الذي واجهه في المدرسة.
وبحسب الإعلام التركي، فإن الطفل انتحر بسبب العنصرية التي تعرض لها في مدرسته من قبل رفقاء الصف والمدرسين لأنه سوري، وكان يعاني من الإقصاء والرفض الاجتماعي من زملائه في المدرسة، ويوم انتحاره، تلقى توبيخا قاسيا من مدرسيه.
وشهدت الحادثة تفاعلا كبيرا من الأتراك على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث أعرب بعضهم عن استيائهم إزاء ارتفاع حدة خطاب الكراهية تجاه اللاجئين السوريين، فيما دعا آخرون السلطات للتوسع في التحقيق مرجحين إمكانية أن يكون الطفل ضحية جريمة قتل.
وتصدر هاشتاغ "Suriyeli" (سوري) موقع "تويتر" في تركيا بعد انتحار الطفل وائل.
Vallahi bu vebal hepimize yeter..#Suriyeli olmasından dolayı alay edilen 9 yaşındaki Suriyeli çocuk Vail El Suud aynı gün okuldaki bir öğretmen tarafındanda azarlanınca kemeriyle mezarlığın kapısında kendini astı!
— Muhammed Ali Genç (@maligenc58) 5 октября 2019 г.
"Suriyeliler Defolsun"cular; başardınız bir çocuğu öldürdünüz!! pic.twitter.com/XrPoTYWN5i
وائل طفل سوري هرب من جحيم الحرب بحثاً عن الأمان وحقه في الحياة والتعليم، تعرض وائل في مدرسته إلى حملة كراهية من زملائه ومدرسيه فقتل نفسه.
— Ben İnsanım (@Beninsanim_tt) 5 октября 2019 г.
حملة الكراهية ضد السوريين والتي يقودها البعض في وسائل الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي أدت بطفل عمره 9 سنوات إلى الإنتحار. pic.twitter.com/4yZWiCeTvR
#Suriyeli 9 yaşında ki Vail'i el birliği ile katlettiniz.
— Yılmaz Bilgen (@Bilgen1973) 5 октября 2019 г.
Irkçı insanlık düşmanları.
Veyl olsun... pic.twitter.com/4km276xr2H
جدير بالذكر أن تركيا تستضيف نحو 3.5 مليون سوري بسبب الحرب المستمرة في البلاد منذ ثماني سنوات.
المصدر: وسائل إعلام تركية