نبيه بري يرعى لقاء مصالحة بين "حزب الله" و"الاشتراكي"
التقت قيادتا "الحزب التقدمي الاشتراكي" و"حزب الله" اللبنانيين، اليوم السبت، في قرية عين التينة، برعاية من رئيس مجلس النواب، نبيه بري، الذي يسعى لكسر فتور العلاقة بين الجانبين.
ونقل الموقع الرسمي للحزب الاشتراكي على لسان المشاركين في اللقاء تأكيدهم أن "الطرفين عبرا عن شكرهما للرئيس بري الذي أخذ المبادرة بجمع الفريقين"، كما أجمع الحاضرون على أن "المطلوب هو النظر إلى الأمام وإعادة العلاقة إلى ما كانت عليه".
لقاء الوزيرين غازي العريضي ووائل أبو فاعور بوفد حزب الله بدعوة من الرئيس نبيه بري.
— Faysal Sayegh (@MPFaysalSayegh) 7 сентября 2019 г.
هذه الحركة المثمرة تعني اعترافاً وطنياً بأن لا استقرار في لبنان من دون التعاطي مع وليد جنبلاط، وأنه لا يمكن محاصرته أو تجاوز حضوره كزعيمٍ وطني برتبة رئيس مجلس شيوخ.. pic.twitter.com/MhKNhP4tfH
من جهته، أثنى موقع "المنار" التابع لـ "حزب الله" على بري الذي "أخذ على عاتقه مسؤولية لم الشمل، ومن أجل مواجهة الاستحقاقات الكبرى التي يمر بها البلد، سواء على المستوى الخارجي أو الداخلي"، مضيفا أن "هذا اللقاء جاء لكي يتوج ما يمكن أن نسميه المصالحة والمصارحة، وكان الجو جوا وديا".
وقال المعاون السياسي للأمين العام لـ "حزب الله"، حسين خليل، عقب اللقاء، إن "بري فوضنا لوضع أسس لحل كل المشكلات التي برزت خلال الفترة الماضية، واتفقنا على أن تعاد الأمور إلى مجاريها"، معتبرا أن "قسما كبيرا من المسائل السياسية تشكل قاسما مشتركا بين الطرفين".
حسين خليل: بالتفويض الذي أعطي الطرفين كانوا مرتاحين وموافقين على كل ما اقترحه الرئيس #نبيه_بريhttps://t.co/r6XBkw4RcQ
— nbnlebanon (@nbntweets) 7 сентября 2019 г.
🇱🇧 pic.twitter.com/eCDgk1n63z
وحضر اللقاء عن جانب بري وزير المال علي حسن خليل والمستشار أحمد بعلبكي، وعن "حزب الله" المعاون السياسي للأمين العام للحزب، حسين الخليل، ومسؤول وحدة الارتباط والتنسيق في الحزب وفيق صفا، وعن الحزب الاشتراكي وزير الصناعة وائل أبو فاعور والوزير والنائب السابق غازي العريضي.
المصدر: "الأنباء" + "المنار"