أردوغان: سنرد على استهداف قوات الأسد لنقاط المراقبة التركية في إدلب

أخبار العالم العربي

أردوغان: سنرد على استهداف قوات الأسد لنقاط المراقبة التركية في إدلب
الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان
انسخ الرابطhttps://ar.rt.com/lzkn

تعهد الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، بأن ترد تركيا على ما سماه "هجمات النظام السوري" على نقاط المراقبة، التي نشرتها تركيا في منطقة إدلب شمال غربي سوريا.

وقال أردوغان، في مؤتمر صحفي عقده اليوم الجمعة: "لن نسكت إن واصل النظام السوري هجماته على نقاط المراقبة التركية في إدلب".

وبين أردوغان، حسبما نقلته وكالة "الأناضول"، أن تركيا ستعطي "ردا واضحا" على مع اعتبره "استفزازات لقوات (الرئيس السوري بشار) الأسد".

وأضاف الرئيس التركي: "مواصلة النظام السوري الاعتداءات على إدلب وقصفها بقنابل الفوسفور جريمة لا تغتفر ولا يمكننا السكوت عليها".

وأردف في هذا السياق أن "أنقرة لن تقف مكتوفة الأيدي وستأخذ دعوات السكان المحليين بعين الاعتبار".  

من جانبه، جدد وزير الخارجية التركي، مولود تشاووش أوغلو، اتهام القوات السورية بقصف نقطة مراقبة للجيش التركي في إدلب، أمس الخميس، واصفا الحادث بـ"العمل العدواني المتعمد"، فيما تعهد بأن ترد بلاده على مثل هذه التصرفات حال تكرارها.

وأعلنت وزارة الدفاع التركية، الخميس، عن استهداف نقطة مراقبة تابعة للقوات التركية في منطقة إدلب لخفض التصعيد، محملة الجيش السوري المسؤولية عن الحادث.

وقالت وزارة الدفاع التركية إن القوات السورية أطلقت عمدا 35 قذيفة على النقطة، ما أدى إلى إصابة 3 جنود أتراك بجروح خفيفة وإلحاق أضرار مادية، وذلك عقب إعلان وقف إطلاق النار برعاية روسيا وتركيا في المحافظة.

وهذا الحادث هو الثاني من نوعه في الآونة الأخيرة، وسبق أن اتهمت أنقرة "قوات الأسد" بتنفيذ ضربة استهدفت موقعا قرب نقطة المراقبة ذاتها للجيش التركي في إدلب يوم 4 مايو، فيما تحدثت عن إصابة جنديين تركيين في الهجوم.

وتعد هذه المحافظة جزءا من منطقة لخفض التصعيد أقيمت عام 2017 نتيجة اتفاق تم التوصل إليه في إطار عمل منصة أستانا الخاصة بتسوية الأزمة السورية بين روسيا وتركيا وإيران.

وسبق أن نشرت تركيا في تلك المحافظة 12 "نقطة مراقبة"، هدفها متابعة سير تطبيق نظام وقف إطلاق النار في المنطقة.

المصدر: الأناضول + وكالات

موافق

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا