تشييع الفلسطيني المتوفى في السجون التركية في غزة
شيع اليوم الجمعة في قطاع غزة، جثمان زكي مبارك، الذي توفي خلال حبسه في تركيا لاتهامه بالتجسس لصالح الإمارات، بعد وصوله من معبر رفح قادما من الأراضي المصرية.
وقد أعلنت عائلة مبارك في وقت سابق من الجمعة أن جثمان ابنها وصل قطاع غزة ونقل إلى مستشفى شهداء الأقصى في دير البلح وسط القطاع، حيث سيكشف طبيب شرعي على الجثة قبل منحها تصريحا بالدفن.
وأجرت السلطات المصرية المختصة بطلب من عائلة المتوفى، تشريحا دقيقا للجثة خلال اليومين الماضيين للوقوف على أسباب الوفاة والكشف عن وجود آثار تعذيب.
ونقلت الجثة من تركيا إلى مصر الأسبوع الماضي بعد أن أعلنت أنقرة في أبريل أنه انتحر شنقا في زنزانته داخل سجن سيليفري في اسطنبول، حيث حبس.
واعتقلت السلطات التركية مبارك، في 19 أبريل الماضي، إلى جانب الفلسطيني الآخر، سامر سميح شعبان، واتهما بالتجسس لصالح الإمارات، وأعلن أنهما كانا على صلة بالسياسي الفلسطيني المعروف، محمد دحلان، الذي يقيم في الأراضي الإماراتية. وتقول تركيا إن هناك أدلة على تورطه في محاولة الانقلاب على السلطة في البلاد ليلة 15 يوليو 2016.
وقالت عائلة مبارك، بعد تسلمها الجثة، إن عليها آثار تعذيب بشع، وطلبت من السلطات المصرية إعادة تشريحها قبل نقلها إلى غزة، مسقط رأس مبارك.
المصدر: RT + وكالات