موظفو مايكروسوفت وأمازون أمام القضاء بتهمة الدعارة

العالم الرقمي و Social media

موظفو مايكروسوفت وأمازون أمام القضاء بتهمة الدعارة
انسخ الرابطhttps://ar.rt.com/jo9s

سلط تقرير جديد نشر مؤخرا، الضوء على مشكلة جديدة فيما يتعلق بالتاريخ الطويل الذي يربط صناع التكنولوجيا بقضايا الجنس وكراهية النساء.

فقد حصلت وكالة "Newsweek" على عدد كبير من رسائل البريد الإلكتروني المرسلة إلى بيوت الدعارة والاتجار بالنساء بين عامي 2014 و2016، والتي توثق تورط صناع التكنولوجيا في الدعارة وقضايا جنسية.

وكشفت التحقيقات تورط بعض موظفي كل من مايكروسوفت وأمازون في هذه القضايا، وفقا لتقرير وكالة "Newsweek"، حيث وجدت السلطات الأمنية، أنه من بين رسائل البريد الإلكتروني التي تم الحصول عليها، كانت هناك 67 رسالة صدرت من حسابات البريد لموظفين من مايكروسوفت، و63 أخرى من حسابات موظفين في أمازون، وعشرات الشركات الأخرى مثل بوينغ وتي-موبايل وشركة التكنولوجيا أوراكلاند في سياتل.

وقد تم جمع بعض رسائل البريد الإلكتروني خلال عملية جرت عام 2015، واستهدفت العاملين في مجال الدعارة مما أدى إلى اعتقال 18 شخصا، بمن فيهم مديرا أمازون ومايكروسوفت رفيعا المستوى، ومن المقرر أن تبدأ محاكمتهم في شهر مارس المقبل.

وقد شهدت "صناعة الجنس" في سياتل نموا كبيرا إلى جانب نمو صناعة التكنولوجيا، وقالت السلطات إن بعض الرجال ينفقون ما يصل إلى 50 ألف دولار سنويا على الدعارة.

وقالت مايكروسوفت في بيان أرسلته لوكالة "Newsweek" إن قانون العمل الخاص بها يجرّم مثل هذه الممارسات ويعرض أصحابها للطرد المباشر، وإن "لدى مايكروسوفت تاريخ طويل من التعاون مع أجهزة إنفاذ القانون وغيرها من المؤسسات التي تعمل على مكافحة الاتجار بالجنس والموضوعات ذات الصلة، ولدينا موظفون يتطوعون بوقتهم ومالهم لمكافحة هذه القضايا".

وأشارت الشركة إلى أن "السلوك الشخصي لجزء صغير من موظفيها البلغ عددهم 125 ألف موظف، لا يمثل بأي شكل من الأشكال تفشي الأمر داخل الشركة التي تحرص على الأمور الأخلاقية، ولا يوجد أي مؤسسة محصنة ضد مثل هذا السلوك المؤسف للموظفين، وعندما يحدث ذلك، نضطر لاتخاذ الإجراءات المناسبة".

فيما ذكرت شركة أمازون أن قانون العمل الخاص بها يجرم تلك الممارسات ويعرض أصحابها للطرد، وأي استغلال لموارد أمازون خلال الدوام الرسمي أو خلال رحلات السفر يعتبر مخالفة للقوانين، وبناء عليه لن تتساهل مع الأشخاص الواردة أسماؤهم في التحقيقات.

المصدر: إنغيدجت

فادية سنداسني

 

موافق

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا