الكسي مالاشينكو .. خبير الدراسات الاسلامية في روسيا
ربما لا يوجد اي باحث روسي آخر بإستثناء د. الكسي مالاشينكو الخبير في مركز كرنيجي قد كتب بمثل هذه الافاضة في المعلومات عن الهيئات الاسلامية واوضاع المسلمين في الاتحاد السوفيتي .
ويعتبر كتابه " الصحوة الاسلامية في روسيا " نقطة انطلاق في التعرف على كيفية تحول المسلمين بروسيا من عقيدة الالحاد المفروضة عليهم قسرا الى الايمان وممارسة الشعائر الدينية بحرية.
علما بأنه يترأس حاليا برنامج " الدين والمجتمع والأمن" في مركز كارنيجي بموسكو بالمناوبة. وكان في فترة 2000-2006 يعمل كأستاذ محاضر في معهد العلاقات الدولية التابع لوزارة الخارجية الروسية . وعمل في فترة 2007 - 2008 أيضا في الجامعة الحكومية - المدرسة العليا للإقتصاد. بالاضافة الى ذلك شغل منصب باحث علمي أقدم في معهد الاستشراق التابع لأكاديمية العلوم الروسية. وترأس في فترة 1986 - 1999 قسم الأديان بمعهد الاستشراق الذي عمل فيه بصفة باحث علمي منذ عام 1976 وحتى عام 1982 . وفي عام 1990 عمل مالاشينكو في جامعة كولغيت الامريكية كأستاذ زائر. وفي فترة 1982-1986 عمل بصفة محرر في مجلة " قضايا السلم والاشتراكية" ومقرها في براغ. كما عمل في فترة 1979 - 1980 بصفة مستشار في بعثة اكاديمية العلوم السوفيتية في ليبيا. وفي فترة 1974-1976 أدى الخدمة العسكرية في القوات المسلحة السوفيتية منتدبا الى الجزائر مع الخبراء العسكريين. وفي عام 1972 تلقى دورة تطبيقية في مصر لتعلم اللغة العربية خلال دراسته في معهد بلدان آسيا وافريقيا بجامعة موسكو الذي تخرج منه في عام 1974. وفي عام 1978 ناقش رسالة دكتوراه فلسفة في التاريخ وفي عام 1995 ناقش رسالة دكتوراه دولة. وفي عام 2004 منح لقب بروفيسور.
والكسي مالاشينكو عضو في مجلس الخبراء في وكالة " نوفوستي" الروسية، وعضو هيئات تحرير المجلات " آسيا الوسطى والقوقاز" و" اخبار اوراسيا " و"روسيا والعالم الاسلامي". واصدر 18 كتابا بالروسية والانجليزية والعربية والفرنسية منها " الاسلام في آسيا الوسطى" و" فريميا يوغا " و" البديل الاسلامي والمشروع الاسلامي" و" الاسلام لروسيا" و" الاسلام لي". علما انه يتقن الانجليزية والعربية والفرنسية بالاضافة الى اللغة الأم الروسية.
ونشر مالاشينكو الكثير من المقالات والبحوث منها " الى أين تمضي روسيا؟" و" علاقات الولايات المتحدة بالعالم الاسلامي"و" طهران تحقق نجاحا تكتيكيا"و" الوضع الديني في تتارستان" وغيرها.