وتشير الأخصائية في مقابلة مع صحيفة "إزفيستيا"، إلى أن الوظائف الأساسية للغدة الدرقية هي إنتاج هرمونات الثيروكسين (T-4) وثلاثي اليودوثيرونين (T-3) الضرورية لدعم عمليات التمثيل الغذائي في الجسم. كما أن الغدة الدرقية تساهم في الحفاظ على معدل ضربات القلب وتوفر الاستثارة العصبية المطلوبة.
ووفقا لها، عند اضطراب عمل الغدة الدرقية يعاني الجسم من نقص أو زيادة في الهرمونات، تصاحبه/ها أعراض مختلفة من الضعف والتعب إلى أمراض القلب والأوعية الدموية.
وبالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يؤدي اضطراب عمل الغدة الدرقية إلى تكون الحصى في كيس الصفراء وضعف الإدراك والتركيز وانخفاض القدرة على تذكر المعلومات وتحليلها. كما تؤثر في وظائف الجهاز التناسلي الأنثوي وتؤدي إلى مشكلات في تكوين البويضات وعدم انتظام الدورة الشهرية.
وتقول: "قلة اليود في الجسم يؤدي إلى انخفاض إنتاج هرمونات الغدة الدرقية، ما يؤدي بالنتيجة إلى سوء عمليات التمثيل الغذائي في الجسم، الذي يصاحبه الضعف وانخفاض الأداء العقلي والجسدي، وتباطؤ معدل ضربات القلب، وتطور قصور القلب، وخلل في الجهاز الهضمي".
وتحفز زيادة هرمونات الغدة الدرقية زيادة عمليات التمثيل الغذائي في الجسم، ما يؤدي إلى إثارة مفرطة وعدم استقرار الحالة العاطفية وأحيانا تطور الذهان.
ووفقا للطبيبة، للحفاظ على الأداء الطبيعي للغدة الدرقية يجب تعويض نقص اليود في الجسم، واستشارة الطبيب عند ظهور أي علامة تشير إلى اضطراب عملها.
المصدر: صحيفة "إزفيستيا"