واعترضت الطالبة على نتيجتها في مادة "جراحة فخذية صغرى"، مؤكدة أنها أجابت عن جميع الأسئلة بشكل صحيح، وأنه لا توجد بحقها أي عقوبة أو إنذار امتحاني يستدعي هذه النتيجة التي أصابتها بالصدمة والهلع.
بدورها أكدت مديرة شؤون الطلاب في الجامعة استغرابها الشديد، خصوصا وأن الطالبة تصنف من الطلبة المتفوقين وهي على مشارف التخرج، ويستحيل حصولها على هذه النتيجة !.
من جهته، قام رئيس الجامعة شريف الأشقر بتحري ورقة الطالبة الامتحانية، ليتبين أنها بيضاء ناصعة سوى من أسئلة المادة، وعند عرضها على الطالبة أصابها الذهول.. وأقسمت بأنها أجابت عن كل الاسئلة وبأنها ورقتها، حتى الاسم غير موجود.
وعند الرجوع إلى كاميرات المراقبة في القاعة الامتحانية، تبين أنها كانت مندمجة بالكتابة في ورقتها بشكل جيد، مما زاد في تعقيد المسألة.
وعندما سألها رئيس الجامعة عن القلم الذي كتبت به، توضح له بأنه قلم عادي جاءت به الطالبة من السعودية، وعند التدقيق به وبخطه ولونه، لفت نظره ملاحظة مكتوبة باللغة الإنكليزية (بعدم استخدام القلم للأوراق الرسمية والعقود)، وبأنّ حبره يختفي ويعود إذا وضع في براد درجة حرارته تحت -10.
وظهر صدق الطالبة وجهلها بنوعية هذا القلم العجيب، ووضعت الورقة في براد الجامعة، بانتظار عودة الكتابة والتي بدأت بالظهور تدريجياً لتتم إعادة تصحيحها من جديد!.
المصدر: تشرين السورية