وذكرت خدمة الإطفاء المحلية أن السلطات استدعت أخصائيين في المواد الخطرة.
من جهتها قالت مديرية حراسة الأحراج في مدينة كليفلاند إن أكثر من 50 من موظفيها انخرطوا في مكافحة نيران الحريق التي أتت ألسنته على مبنى للأغراض الصناعية مكون من طابقين.
وكتبت المديرية في "تويتر": "لم ترد معلومات عن وجود ضحايا. وكان أحد متخصصي التعامل مع المواد الخطرة منخرطا في التعامل مع النيران. ويتم التحقيق في مسببات الحريق".
يُشار إلى أن الحوادث التي يتسبب بها العنصر البشري، تأخذ حيزا متزايدا من الاهتمام في الولايات المتحدة الأمريكية.
يذكر أن ولاية أوهايو شهدت، في شهر فبراير الماضي، خروج قطار عن مساره وتسربت منه حمولته الكيميائية، وهو ما أثار ضجة في الولايات المتحدة لناحية تعامل البيت الأبيض والسلطات المختصة مع الحادث.
المصدر: نوفوستي