ونجحت فرق البحث في إنقاذ الكلب من تحت الأنقاض، وكان طرفه الأمامي الأيسر قد تعرض للسحق.
وعقب ذلك جرى نقل الكلب إلى مركز إيواء وتأهيل الحيوانات التابع لبلدية غازي عنتاب لتلقي العلاج.
وبتر المختصون البيطريون الطرف الذي تعرض للسحق وتمكنوا من تركيب طرف صناعي له، وأطلق عمال المركز على الكلب اسم "أُمُت" بمعنى أمل.
وأوضحت بيرنا ساري جيجك، مديرة قسم الشؤون البيطرية في إدارة حماية الحياة الطبيعية ببلدية غازي عنتاب، أن الكلب كان مصابا بجروح حين تم إنقاذه من تحت الأنقاض.
وأضافت في تصريح للأناضول: "عقب تلقيه البلاغ أحضر فريقنا الكلب إلى مركز الإيواء وبتر مختصون بيطريون طرفه الأمامي الأيسر لتعرضه للسحق وقاموا بتركيب طرف صناعي له".
وتابعت: "لم يستطع المشي بشكل كامل بعد، لكننا ندربه يوميا ليعتاد عليه".
وفي 6 فبراير ضرب زلزال مزدوج جنوبي تركيا، الأول بقوة 7.7 درجات، والثاني بقوة 7.6، تبعهما آلاف الهزات الارتدادية العنيفة، ما خلف خسائر كبيرة بالأرواح والممتلكات.
المصدر: الأناضول