مشغل للمكفوفين لتصنيع المكانس في نابلس
في إحدى حارات نابلس القديمة، مشغل صغير جميع عماله من المكفوفين الذين يعملون في تصنيع المكانس بأنواعها المختلفة. مهنة تعينهم على إعالة أنفسهم وأسرهم كذلك.
وراء المكانس التي يستخدمها عمال بلدية نابلس لتنظيف الطرقات، هناك قصة كفاح ومثابرة أبطالها خمسة من المكفوفين يعملون في مشغل صغير تابع لجمعية رعاية الكفيف، يختص بإنتاج أنواع مختلفة من المكانس المستعملة لتنظيف الشوارع والبلاط.
يعمل عماد سلامة صانعا للمكانس في مشغل رعاية الكفيف منذ نحو ستة أعوام، عماد الذي فقد بصره في انفجار وقع أثناء اقتحام الجيش الإسرائيلي لمدينة نابلس مطلع الانتفاضة، اختار العمل في مهنة تعود عليه بالقليل من المال والكثير من الثقة بالنفس.
يعمل المكفوفون في هذا المشغل بمعدل ست ساعات يوميا وينتج كل عامل منهم عشرين مكنسة على الأقل، يتقاضون أجرا لا يتجاوز دولارا واحدا مقابل كل مكنسة.
التفاصيل في التقرير المصور