استقالة اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير
استقال الرئيس الفلسطيني محمود عباس من رئاسة اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، إضافة إلى تسعة آخرين من أعضائها تمهيدا لعقد دورة استثنائية للمجلس الوطني.
بين وعود إنجاز إصلاحات داخليه و ضغوط الركود العملية السياسية جاءت أنباء إعلان استقالة نصف أعضاء اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير بمثابة المسوغ القانوني لدعوة المجلس الوطني للانعقاد وانتخاب لجنة جديدة للمنظمة، وتقول القيادة الفلسطينية إنها خطوة نحو تغير شامل في مختلف مؤسسات المنظمة.
وتبدو الاستقالة مبررا قانونيا لدعوة المجلس الوطني للانعقاد لكنها وفق كثيرين خطوة جوهريه في ظل شعور عام بخطورة الوضع الميداني والسياسي في ظل غياب آفاق الحل، من هنا يرى البعض ضرورة ضخ دماء جديده للمنظمة وإعادة ترتيب الأوراق من جديد.
ومن المنتظر أن تعقد جلسه طارئة للمجلس الوطني في مدة أقصاها شهر وفقا لنظام المجلس وذلك لانتخاب لجنة تنفيذية جديده حسب نظام المحاصصة الفصائلية مع التوافق على الأعضاء المستقلين.
التفاصيل في التقرير المصور