الأسير الفلسطيني علان يستعيد وعيه
وجه الأسير الفلسطيني محمد علان رسالة مسجلة شكر فيها كل من سانده خلال إضرابه المفتوح عن الطعام الذي استمر لخمسة وستين يوما بعدما قررت السلطات الإسرائيلية الاستجابة لمطالبه.
بعد معركة استمرت لخمسة وستين يوما خاضها الأسير الفلسطيني محمد علان بإضرابه المفتوح عن الطعام، اضطرت إسرائيل للنزول عند مطلبه بتعليق اعتقاله الإداري مع إبقائه في المشفى لاستكمال علاجه، وذلك بعد أن أكدت التقارير الطبية أن علان يعاني من ضرر في الدماغ إثر نقص في فيتامين بي واحد نتيجة امتناعه عن الطعام ورفضه تناول المدعمات الغذائية.
وما يزال الأسير علان يرقد في قسم العناية المركزة لتلقي العلاج بعد قرار المحكمة، والتي قررت أيضا أن الأسير يستطيع بعد تعافيه التقدم بطلب إلى السلطات الإسرائيلية لإطلاق سراحه مع السماح لأفراد عائلته بزيارته في المشفى حيث يرقد.
ما حققه الأسير الفلسطيني مجددا من خلال إضرابه المفتوح عن الطعام يأتي تحديا جديدا لإسرائيل خاصة مع إقرارها لقانون التغذية القسرية المثير للجدل والذي أقرته المؤسسة التشريعية الإسرائيلية قبل أقل من شهر، خاصة مع رفض الكثير من الأطباء في إسرائيل تطبيقه على الأسرى. وذلك من شأنه أن يثير الشكوك على مدى قدرتها تطبيق الإطعام القسري على أي من الأسرى الفلسطينيين الذين قد يضربون عن الطعام أسوة بعلان لتحقيق مطالبهم.
التفاصيل في التقرير المصور