بحث سبل إيصال المساعدات إلى مناطق سوريا
حذر وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ستيفن أوبراين في ختام زيارته إلى دمشق، حذر من تأثير الصراع الدائر في سوريا على الاستقرار الإقليمي والدولي.
فمع استمرار معاناة المدنيين جراء الحرب الدائرة في البلاد، تؤكد السلطات السورية أنها تبذل مساع حثيثة لإيصال المساعدات الإنسانية إلى مستحقيها.
يأتي ذلك، فيما يحاول وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ستيفن أوبراين من دمشق تكوين تصور واقعي لاحتياجات الحكومة السورية وجهودها للاستجابة لاحتياجات المتضررين.
أوبراين، الذي زار مدينة حمص واطلع على أوضاعها، أجرى محادثات مع عدد من المسؤولين السوريين تتعلق بسبل تعزيز العمل الإغاثي في البلاد.
ومع استمرار تعثر الجهود الهادفة إلى إيصال مساعدات إنسانية غذائية ودوائية إلى مناطق تسيطر عليها فصائل مسلحة، قسم منها وضع على لائحة الإرهاب، فإن أوبراين يؤكد مساعي المنظمات الأممية للوصول إلى كل ما يمكن من المناطق المحاصرة كبلدتي كفريا والفوعا ومناطق أخرى تسيطر عليها تنظيمات إرهابية، كالمناطق الشرقية في البلاد.
ووصف مراقبون الزيارة بالإنسانية البحتة، من دون خوض المسؤول الأممي بمفاعيل السياسة خلال لقاءاته بالمسؤولين السوريين.
المزيد من التفاصيل في التقرير المصور