وفد سيدات ورجال أعمال فلسطينيين في غزة
وصل إلى قطاع غزة عبر معبر إيريز عدد من سيدات ورجال الأعمال من الضفة الغربية في زيارة تأتي كمحاولة للتغلّب على العقبات التي تواجه التعاون على مستوى المشاريع بين الضفة وقطاع غزة.
لم يكن استهداف وتدمير عشرات المصانع السبب الوحيد لانهيار جانب من القطاعات الاقتصادية في غزة والتي تخلف وراءها جيشا من العاطلين من العمل. وقد منعت إسرائيل التي تسيطر على المعابر، ولا تزال، أي نشاط اقتصادي حر بين غزة وباقي المناطق الفلسطينية.
من هذه الزاوية، تقرأ زيارة وفد كبير من رجال الأعمال والصناعيين من الضفة الغربية إلى غزة، ضم 115 شخصية، وتأتي الزيارة، بهدف تعزيز التعاون والتكامل التجاري والاقتصادي بين شطري الوطن.
هذه الخطوة، يأمل القائمون عليها أن تكون بداية لزيارات أخرى تؤدي إلى ارتقاء الاقتصاد الوطني الفلسطيني وتثمر إنشاء مشاريع مشتركة بين رجال الأعمال، أمر من شأنه إعادة إنعاش الوضع الاقتصادي والصناعات.
لقاءات واجتماعات متتالية، بالإضافة إلى تنظيم جولة على المصانع التي دمرت في الحرب الأخيرة على القطاع والتي كانت سببا في تكبد الغزيين خسائر مادية يصعب تجاوز آثارها الكارثية في المدى المنظور.
بين غزة والضفة مساحة جغرافية يحيط بها الجيش الإسرائيلي ومجموعة من المعابر وضعت بشكل خاص لتشديد الحصار، لذلك وبالرغم من محاولات التواصل الاقتصادي بين الضفة وغزة، فإن أبرز العوامل المؤثرة في طبيعة هذا التواصل واستمراريته هو إسرائيل.
التفاصيل في التقرير المصور