مباحثات في القاهرة بشأن الأزمة اليمنية
أجرى الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي محادثات في القاهرة مع المبعوث الأممي إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد تركزت على سبل حل الأزمة اليمنية سياسيا.
جاء هذا في وقت يقوم فيه ولي ولي العهد وزير الدفاع السعودي الأمير محمد بن سلمان بزيارة إلى مصر.
وقد أكد العربي أنه لن يرسل مراقبون إلى اليمن إلا بعد التوصل إلى قرار بوقف إطلاق النار وبإطلاق عملية سياسية بين الأطراف فيها، وذلك خلال لقائه في القاهرة بالمبعوث الأممي إسماعيل ولد الشيخ أحمد، الذي شدد بدوره على أن حل الأزمة اليمنية لن يكون إلا عبر السبل السياسية.
أشار المبعوث الأممي إلى تطابق كبير في الآراء بين الجامعة العربية والأمم المتحدة بشأن كيفية التوصل إلى حل سلمي للأزمة اليمنية عبر المبادرة الخليجية والحوار الوطني، إضافة إلى تنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 2216.
ومع الحديث هنا عن وجود ما وصفه البعض بأزمة غير معلنة بين مصر والسعودية بسبب تباين المواقف تجاه التعاطي مع الأزمة اليمنية، جاء ولي ولي العهد وزير الدفاع السعودي الأمير محمد بن سلمان في زيارة إلى القاهرة ليؤكد للرئيس المصري عبد الفتاح السيسي أن البلدين هما جناحا الأمن القومي العربي.
وقد كانت الأوضاع في اليمن من دون شك من ضمن ما أشار إليه السيسي في حديثه عن التحديات التي تتطلب عملا عربيا مشتركا.
ومع استمرار العمل العسكري والاقتتال الداخلي في اليمن، يصبح الوصول إلى حل سياسي، وفق متابعين للملف، مرهونا باتفاق الأطراف اليمنية للعودة مجددا إلى طاولة الحوار لكنّ إراقة الدماء تحول دون ذلك حتى الآن.
وفي انتظار توافق وطني داخلي ومظلة إقليمية موسعة، يبقى اليمن بين ثلاثية العمليات العسكرية والاقتتال الداخلي والمبادرات السياسية، ما يخرج الوضع فيه عن نطاق التوقعات.
تعليق الكاتب والباحث دحام العنزي من الرياض، ومن صنعاء الكاتب والمحلل السياسي عادل السياغي:
التفاصيل في التقرير المصور