نفي فلسطيني لأنباء تفيد بقرب استقالة عباس
نفت قيادات في حركة فتح ما تداولته وسائل إعلام إسرائيلية بشأن إمكانية استقالة الرئيس الفلسطيني محمود عباس خلال شهرين، مؤكدة أنه لم يتطرق إلى هذا الموضوع إطلاقا.
مجددا، تشغل وسائل الإعلام الإسرائيلية الفلسطينيين لأيام عبر معلومات تتحدث عن استقالة الرئيس الفلسطيني محمود عباس خلال أسابيع.. وبالرغم من أن الكادر القيادي للسلطة الفلسطينية سارع إلى نفي هذه الأخبار، فإن الشارع الفلسطيني بات يتوقع جديدا قد يطرأ على قمة الهرم السياسي في البلاد.
وليست هذه المرة الأولى، التي يتم فيها الحديث عن استقالة الرئيس من باب التهديد والتلويح بتحميل إسرائيل المسؤولية الخاصة بالتزاماتها تجاه الشعب المحتل.
وأكد مقربون من الرئيس عباس أنه لا يرغب بالترشح مجددا، لكنهم نفوا قطعيا أن يقدم الرئيس على خطوة الاستقالة من دون تحديد هوية من سيملأ الفراغ، وفقا لترتيبات محلية وإقليمية، ومع ذلك ازدادت التكهنات والتحليلات وحتى التسريبات المتعلقة بالمشاورات داخل حركة فتح وخارجها بشأن الشخصية، التي ستخلف الرئيس.
إسرائيل، ومع أنها مصدر هذه الأنباء، علقت رسميا بفتور على الخبر، بالرغم مما تناولته وسائل إعلامها من تحليلات مفصلة للسيناريوهات المتوقعة، إن قرر الرئيس محمود عباس ترك منصبه.
المزيد من التفاصيل في التقرير المصور