توجه بريطاني لقصف مواقع داعش في ليبيا
لم تظهر في بريطانيا ردود فعل واضحة بشأن قرار رئيس الوزراء ديفيد كاميرون المتعلق بقصف مواقع تنظيم داعش في ليبيا، ويعتقد بعض المراقبين أن هذا التدخل سابق لأوانه.
ويسعى رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون، الذي يقوم بزيارة عمل رسمية إلى إندونيسيا، وفق متابعين، إلى استغلال العطلة الصيفية لأعضاء مجلسِ العموم من أجل تنفيذ خطة تهدف إلى توسيع نطاق الضربات الجوية ضد داعش لتشمل مناطق في كل من سوريا وليبيا.
وبرر كاميرون التوجه الخاص بتوسيع الضربات الجوية لتشمل مواقع في ليبيا، بسبب ما جرى قبل أسابيع في منتجع سوسة السياحي في تونس، عندما لقي سياح بريطانيون مصرعهم في هجوم إرهابي نفذه مواطن تونسي تدرب في ليبيا، أمر رأى فيه رئيس الوزراء البريطاني عملا يستدعي ردا سريعا وحازما لا يتطلب الحصول على موافقة مجلس العموم عليه.
ويقر بعض المراقبين الليبيين بصعوبة الوضع الليبي الداخلي وتعقيداته ويطرحون علامات استفهام عن جدوى هذه الضربات في الظرف الراهن.
ومن غير المستبعد أن تبدأ الغارات الجوية البريطانية ضد داعش في ليبيا في أي وقت.. والمسألة في انتظار اتخاذ قرار لا أكثر.
المزيد من التفاصيل في التقرير المصور