دي ميستورا يلتقي المعلم في دمشق
بحث المبعوث الأممي إلى سوريا ستافان دي ميستورا مع وزير الخارجية السوري وليد المعلم تطورات الوضعْ في البلاد وجهود حل الأزمة قبيل تقريره المرتقبْ أمام مجلس الأمن أواخر الشهر الجاري.
لم تأت ملفات النقاش التي يحملها، بجديد بحسب مصادر دبلوماسية سورية، غير أنها محاولات مستمرة لصياغة مبادىء حل سياسي يراه مراقبون مرتبطا بشكل وثيق مع تطورات ملف مكافحة الارهاب.
القيادة السورية التي تنتظر نتائج لقاءات دي مستورا التي أجراها مع مختلف المعنيين في الشأن السوري لا تخفي تفاؤلها الدائم وجديتها في التعامل مع زيارات المبعوث الأممي، لافتة إلى أن نجاح مهمته مرهون بالضغط على المجاميع المسلحة والدفع بعجلة المبادرة الروسية في تشكيل تحالف إقليمي لمكافحة الارهاب، شخصيات في المعارضة ابدت هي الاخرى رؤية ايجابية بمجمل هذه التطورات.
وتبقى التكهنات مفتوحة باتجاه نتائج هذه الزيارة وما سينقله المبعوث الاممي في تقريره الى مجلس الأمن أواخر الشهر الجاري ، في ظل امنيات السوريين بالوصول الى حل قريب وناجع لازمة البلاد.
تطورات اقليمية يرى مراقبون بأنها ستفرض جديدا على مجريات البحث عن مخرج لنفق الوضع السياسي والعسكري في سوريا ، فبعد جديد طروحات الحرب على الارهاب، تبدو خطوط الاتصال بشأن حل سريع اكثر جدية من الماضي.
التفاصيل في التقرير المصور
