رمضان إيران.. إفطار على مرحلتين
تتميز وجبات الإفطار الرمضانية في إيران بتناولها على مرحلتين، وهي إحدى العادات التقليدية الموروثة التي لا تزال العائلات الإيرانية تمارسها حتى يومنا هذا.
ولم تحد الحرارة المرتفعة وساعات الصيام الطويلة، من اكتظاظ الأسواق في طهران، مع بداية الشهر الفضيل شكلت الحكومة لجانا خاصة لمنع الاحتكار وارتفاع الأسعار، فرمضان هذه السنة تزامن مع اقتراب الحسم في الملف النووي.
وللإيرانيين مأكولاتهم الخاصة التي لا تراها سوى في هذا الشهر، أنواع "الآش"، تعتبر أساسا في وجبة إفطار بعد ساعات طويلة من العمل لم تخفضها الحكومة هذا العام في رمضان.
وافترشت عائلة الحاج فخاري المائدة استعدادا لاستقبال ضيوفها، مع حلول لحظة الإفطار يكسر الإيرانيون صيامهم بكأس من الشاي والجبن والخضار وحساء "الآش"، طريقة تختلف عن الإفطار لدى معظم العرب.
وأثرت التكنولوجيا الحديثة ووسائل التواصل الاجتماعي، أثرت على العلاقات الاجتماعية وصلة الرحم، فشهر رمضان في إيران فرصة لاجتماع العائلات وتعزيز العلاقات.
وبعد 3 ساعات من كسر الصيام، تأتي وجبة الإفطار الرئيسية، ولا يستغني الإيرانيون عن الأرز في موائدهم، حيث يبدو هذا الأسلوب في الإفطار أكثر تكلفة في الوقت والمال، لكنه أكثر راحة للمعدة وصحة الجسم.
المزيد من التفاصيل في التقرير المصور
