بوتين يؤكد أن توسيع منظمة شنغهاي يسهم في تسوية الخلافات في المنطقة
أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في مؤتمر صحفي في ختام أعمال قمة منظمة شنغهاي للتعاون أن توسيع المنظمة يمثل ساحة إضافية لحل الخلافات في المنطقة.
خطر ما يعرف بتنظيم داعش وتمدده إلى أفغانستان هيمن على جدول أعمال قمة منظمة شنغهاي للتعاون، هنا دعوات لدعم المصالحة الأفغانية والاعمار الاقتصادي إلى جانب تفعيل جهود مكافحة الإرهاب وتمويله عبر تجارة المخدرات.
التحديات الأمنية والسياسية على تخوم المنظمة تتزايد بحسب الزعماء، وعليه فإن قمة شنغهاي للتعاون أسست لمرحلة جديدة في مسار تطورها بتبنيها استراتيجية حتى عام 2025 وبدء عملية انضمام الهند وباكستان إلى صفوفها.
دعت القمة لحلول سياسية لأزمات أفغانستان والشرق الأوسط وشمال أفريقيا وأوكرانيا دون تدخل خارجي وشددت على أهمية التعاون الاقتصادي بما في ذلك توحيد جهود الاتحاد الاوراسي وطريق الحرير الجديدة من المحيط الهادىء الى بحر البلطيق.
وتبقى التحديات الأمنية ومكافحة الارهاب والتطرف بوصلة عمل واستراتيجيات المنظمات الاقليمية كشنغهاي للتعاون، مع تأكيد ان التنمية الاقتصادية عامل مهم في دعم الاستقرار لا سيما في زمن الأزمات.
وفي نفس السياق قال فلاديمير سوتنيكوف خبير شؤون آسيا الوسطى في معهد الاستشراق بموسكو، إن انضمام الهند وباكستان إلى منظمة شنغهاي للتعاون سيغير بشكل كامل شكل هذه المنظمة لأن المنظمة بذلك ستضم 4 دول نووية، مشيرا إلى أن المنظمة أصبحت تضم دولا يبلغ عدد سكانها حوالي ثلثي سكان الكرة الأرضية.
التفاصيل في التقرير المصور