طريق القاهرة إلى شنغهاي
مع ازدياد حجم التحديات التي تعيشها المنطقة العربية لا سيما مكافحة الارهاب تسعى دول عربية إلى البحث عن مخارج من أزماتها، مصر وجدت في منظمة شنغهاي للتعاون سبيلا لتسوية أزماتها.
تتحرك مصر على أكثر من صعيد لمواجهة التحديات القائمة والأخطار الداهمة، فوفق مصادر دبلوماسية فإن القاهرة تقدمت بطلب للانضمام إلى منظمة شنغهاي للتعاون، شأنها في ذلك شأن سورية ونيبال.
وقد أثبتت منظمة شنغهاي التي تأسست قبل سنوات قدرتها على التعاطي مع القضايا الدولية وعليه فربما تريد مصر ان تعزز تعاونها السياسي والاقتصادي مع عواصم محددة خصوصا وان حكومتها تعول جذب استثمارات لن تكون مجزية إن ظل الاستقرار مهددا.
ومع تأكيد موسكو على ضرورة تكثيف الجهود في اطار منظمة شنغهاي للتعاون من أجل مواجهة عوامل زعزعة الاستقرار في السياسة العالمية ومنها انتشار التهديدات الارهابية فان القاهرة تبدو في حاجة ماسة لدعم جهودها دوليا في مكافحة الارهاب خاصة في شمال سيناء التي تتحرك فيها عناصر مسلحة وتكفيرية لاستهداف قوات الجيش والشرطة.
ويرى مراقبون أن الوضع الراهن في المنطقة العربية عموما يحتاج إلى بحث جدي عن مخارج جديدة، بل وحقيقية للأزمات التي تبدو مستعصية على أي تسوية.
مصر التي تعود بخطى حثيثة إلى فضائها الافريقي والتي تحاول أيضا إطفاء النيران في محيطها العربي ترى أن الانضمام إلى منظمة شنغهاي للتعاون يفتح الباب أمامها لمزيد من التعاون الامني والاقتصادي أمام التهديدات التي باتت عابرة للحدود.
التفاصيل في التقرير المصور
