حديث عن صفقة لتبادل الأسرى مع إسرائيل
أكدت قيادات في حركة حماس وجود أطراف تقوم بدور الوسيط بينها وبين الحكومة الإسرائيلية من أجل التوصل إلى صفقة لتبادل الأسرى.
وكانت تل أبيب أعلنت أن حركة حماس تحتجز منذ شهر أيلول/ سبتمبر أسيرين جديدين، وذلك بعد اجتيازهما الجدار الحدودي.
تقدم حركة حماس مفاجآت جديدة لإسرائيل، في الذكرى الأولى لحرب الجرف الصامد الإسرائيلية على القطاع، منها تأكيدها على تطوير قدراتها العسكرية، وإضافةِ صاروخين جديدين تمت تسميتهما على أسماء شهداء من قيادات حماس.
وكان لملف الأسرى نصيب في كلمة الناطق العسكري باسم كتائب القسام، حيث تدرك حركة حماس أن كل معلومة مرتبطة بالأسرى يجب أن يكون لها ثمن، والثمن من وجهة نظرها هو تبييض السجون الإسرائيلية في أي صفقة تبادل مقبلة.
وبالنسبة لرواية حماس وإسرائيل هناك اختلافات في الأسرى الأموات والأحياء، فإسرائيل تطالب الحركة بالإفراج عن أسيرين على قيد الحياة، وأشلاء جنديين قتلا في الحرب، وأما الأخيرة فلا تريد أن تجعل الأمر سهلا على إسرائيل، قبل أن تصبح ملامح الصفقة واضحة.
المفاجأة أن من بين الأسرى الإسرائيليين مواطن عربي يحمل الجنسية الإسرائيلية، هذا ما تدعيه إسرائيل، فيما يستبعد مراقبون غزيون ذلك.
تعليق الكاتب والمحلل السياسي حسام الدجني، وشلومو غانور المحلل السياسي
تعليق الكاتب والمحلل السياسي إبراهيم المدهون
المزيد من التفاصيل في التقرير المصور
