عمليات مكثفة للجيش السوري في مناطق عدة
يشهد الميدان السوري عمليات عسكرية يغلب على طابعها تحركات مكثفة من الجيش السوري لاستعادة مناطق استراتيجية مهمة كان خسرها في وقت سابق.
وتبدو المعارك الجارية في البلاد استمرارا لسابقاتها واستكمالا لنتائجها، في وقت يرى فيه مراقبو المشهد الميداني في سوريا، يرون أن الأمر مختلف فيما يتعلق بالتطورات الأخيرة في الزبداني غرب العاصمة.
وكشفت الأحداث هناك، وفق خبراء عسكريين، عن جاهزية قتالية متقدمة على مستوى الاستخبارات والتخطيط وتنفيذ العمليات.
ويرى المتابعون لتطورات الأحداث في المناطق الشمالية، أن ما يسمى المعارضة المعتدلة، والتي شاركتها النصرة عملياتها الأخيرة، بكل ما تم تقدمه لها من إمكانات وتدريبات، فشلوا بعد إحباط الجيش لما سمي بعملية "فتح حلب"، وتحول الجيش والقوات الرديفة من موقع الدفاع إلى موقع الهجوم.
ومع استمرار تدفق المسلحين القادمين من الشرق السوري والأراضي العراقية باتجاه منطقة الهول للمشاركة في معارك الحسكة، فإن داعش وبحسب محللين لطبيعة سير معاركه، قد مني بخسارة عسكرية ونفسية، بعد إفشال محاولاته للسيطرة على مدينة الحسكة، وتكبيده مئات القتلى خلال معاركه مع الجيش السوري.
المزيد من التفاصيل في التقرير المصور