تدريبات أمنية في لندن لدرء خطر الإرهاب
شرعت الأجهزة الأمنية البريطانية في تنظيم تدريبات خاصة بمشاركة وحدات الشرطة الخاصة التي تم تشكيلها قبل سنوات، وذلك تحسبا لأي عمليات إرهابية قد تستهدف لندن ومدن أخرى.
تلقي الهجمات الإرهابية في تونس بظلالها على بريطانيا وتفرض على السلطات الأمنية تنظيم أول مناورات في العاصمة لندن وعدد من المدن البريطانية الأخرى.
ليست هذه التدريبات عسكرية يقوم بها الجيش البريطاني، بل هي تمارين أمنية من اختصاص جهاز الشرطة البريطانية نيو سكوتلانديارد الذي قرر رفع حالة الطوارئ في البلاد ووجّه الوحدة الخاصة بمكافحة الإرهاب إلى المشاركة في هذه التمارين الأمنية الاحترازية.
العملية تستدعي إغلاق العديد من المنافذ الموصلة إلى مؤسسات ومراكز حكومية قد يتسلل منها مهاجمون عند تنفيذهم هجمات إرهابية.
وتقول الشرطة إن الغرض من وراء هذه الإجراءات معرفة مدى استعداد القوات الأمنية وجاهزيتها لحماية المواطنين ومواجهة أيّ عمليات إرهابية محتملة.
وقد تزامنت المناورات مع حديث صحيفة بريطانية عن وجود علاقة بين منفذ هجمات سوسة سيف الدين رزقي بالداعية الإسلامي سيف الله بن حسين الذي يقيم في لندن. الصحيفة أضافت أن ابن حسين يعد من تلاميذ الداعية الإسلامي الأردني أبوقتادة الذي رحل إلى بلاده قبل سنوات وبرأته محكمة أردنية من التهم التي كانت موجهة إليه آنذاك.
وتأتي هذه التمارين الأمنية في وقت لم ينف فيه جهاز الشرطة البريطاني ما ردده رئيس الوزراء ديفيد كاميرون بأن الإرهابيين في العراق وسوريا يخططون لعمليات كبيرة في بريطانيا.
التفاصيل في التقرير المصور