حراك اقتصادي لبناني ضد الشلل السياسي
اجتمعت الهيئات الاقتصادية في لبنان ونقابات المهن الحرة ومنظمات المجتمع المدني، في مؤتمر أطلق عليه اسم (قرار قبل الانتحار)، مطالبين بانتخاب رئيس للجمهورية وحل المشكلات السياسية.
ولا يختلف لبناني وآخر على سوء الوضع الاقتصادي، فالمجتمعون هنا ليسوا من فقراء اللبنانيين، بل من أثريائهم والممسكين بالقطاعات الاقتصادية، يطلقون صرخة تحت عنوان قرار قبل الانتحار.
وطالب المجتمعون بحل المشاكل السياسية المستعصية، كانتخاب رئيس الجمهورية وسن قانون عصري للانتخابات وغير ذلك، لعله يقدم جرعة تعيد تنشيط الاقتصاد اللبناني المتآكل.
وقاطع نقابيون بارزون هذا الاجتماع، آخذين على الهيئات الاقتصادية وقوفها الدائم، إلى جانب مصالح كبار رجال الأعمال بدلا من مصالح العمال.
ملفات حيوية كضمان الشيخوخة والتغطية الصحية المجانية وقوانين الانتخابات العصرية وغيرها، لم تصل إلى خواتيم تؤمن احتياجات المواطن اللبناني وكرامته، حتى خلال وجود رؤساء الجمهوريات ونشاط الحكومات المتعاقبة، ما يدل وفق مراقبين، أن الشلل السياسي المستجد، ليس وحده مسؤولا عن تدهور الاقتصاد في لبنان.
المزيد من التفاصيل في التقرير المصور