معاناة أهالي الأسرى الفلسطينيين مستمرة
يعاني الفلسطينيون، كما في شهر رمضان من كل عام، يعانون من الإجراءات الإسرائيلية ويفتقدون أسراهم، إذ يشعرون بالفراغ الذي تركوه حول مائدة الإفطار.
فمع حلول شهر رمضان المبارك، فإن أكثر ما تفتقده العائلات الفلسطينية هو أبناؤها الأسرى القابعون وراء قضبان السجون الإسرائيلية.. فعادة ما يكون هذا الشهر عنوانا للم شمل الأسرة في العبادة وحول مائدة الإفطار.
وغيب الأسر هذا العام، الشيخ خضر عدنان، فاستقبل رمضان بإضراب مفتوح عن الطعام كان قد شرع به منذ أكثر من 40 يوما، احتجاجا على سياسات السجان.
ويستقبل الفلسطينيون بشكل عام، الشهر المبارك بالظروف ذاتها منذ عقود.. ظروف تتمثل في أزمات اقتصادية خانقة تحد من القدرة الشرائية، وفي هذا العام، زاد من تعقيد الأمور ما سمته إسرائيل بالتسهيلات المقدمة للفلسطينيين في رمضان، عبر توفير الآلاف من تصاريح المرور لزيارة إسرائيل.
ويرى متابعون في الأمر محاولة لتنشيط الحركة التجارية في إسرائيل على حساب الأسواق المحلية وحرف أنظار العالم عن ممارسات تل أبيب بادعاء تقديم التسهيلات للفلسطينيين.
وطرأ ارتفاع ملحوظ على أسعار السلع في فلسطين مع قدوم رمضان، وتحديدا فيما يتعلق باللحوم الحمراء، الأمر الذي زاد من الدعوات إلى تكثيف الرقابة على التجار خلال الشهر الكريم.
المزيد من التفاصيل في التقرير المصور