مستقبل علاقة بريطانيا بالاتحاد الأوروبي
رفض رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون تقديم موعد إجراء الاستفتاء الشعبي بشأن الانسحاب من الاتحاد الأوروبي، والمقرر عام 2017 إلى العام المقبل.
وأثار رفض رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون تحديد تاريخ الـ 5 من شهر مايو/أيار من العام المقبل موعدا لإجراء الاستفتاء الشعبي المرتقب بشأن بقاء أو خروج بريطانيا من الاتحاد الاوروبي، أثار حفيظة عدد من وزرائه وأعضاء البرلمان من حزبِ المحافظين.
ويقول البعض إن تأخير الاستفتاء لعامين كاملين لن يكون في مصلحة بريطانيا ومن الأفضل الإسراع في حسم هذه المسألة العالقة فورا.
ويشير مراقبون إلى أن إصرار هؤلاء يستند إلى استغلال الزخم الشعبي البريطاني الحالي الرافض للبقاء ضمن الاتحاد الأوروبي.
وهناك أيضا حزب العمال المعارض المنغمس حاليا في اختيار زعيم جديد له، والذي يرفض الانسحاب من الاتحاد الأوروبي، كما أن أحد أبرز المرشحين اليساريين لقيادة الحزب جريمي كوربين، يرى أن الاستفتاء مضيعة للوقت ولا يخدم المصلحة البريطانية.
أبرز حزب معارض في التركيبة البرلمانية الجديدة ويرفض الاستفتاء هو الحزب الوطني الاسكتلندي، الذي يؤكد معارضة اسكتلندا لفكرة الانسحاب من منظومة الاتحاد الأوروبي، ويحذر من أن تصويت البريطانيين لصالح الانسحاب سيدفع اسكتلندا للمطالبة باستفتاء جديد للانسحاب من المملكة المتحدة.
المزيد من التفاصيل في التقرير المصور