كاميرا RT تقوم بجولة ميدانية في محافظة السويداء
يسود الشارع السوري حالة من الترقب بشأن ما يدور في البلاد عموما والسويداء خصوصا، فيما أعلنت بعض الشخصيات الدينية في المدينة أن الوضع لا يدعو للقلق وأن الاستعدادات الميدانية مطمئنة.
شكلت السويداء المدينة الممتدة في عمق التاريخ، في فترات هامة في سوريا مفاصل عقد وربط، فطبيعة جغرافيتها جعلها حاكمة لمنطقة المثلث القابضة على تقاطعات الحدود السورية الأردنية العراقية، وهو ما ساهم بشكل واضح في أن تكون ملهمة لمصنعي خرائط الحرب في البلاد.
وقد شهد مقام عين الزمان المتوسط لمدينة السويداء خلال الأيام الماضية لقاءات واسعة بين أهالي المدينة من جهة وقياداتها الدينية والسياسية من جهة أخرى، لقاءات غلب عليها الطابع الأمني والعسكري، يأتي ذلك، لبناء خطوط دفاعية للمدينة، تتميز بدعم الاهالي لقوات الجيش السوري المنتشر في محيطها.
ومع الأنباء التي تشير لتحضيرات مجموعات النصرة لأعمال قتالية جديدة باتجاه حدود المحافظة الغربية ، يراقب الجميع طبيعة التغييرات الديموغرافية التي يقوم داعش بانجازها في قرى البدو إلى الشرق من المدينة وذلك لربطها مع حدود العراق وفتحها مع أقصى شرق العاصمة وصولا إلى المنطقة الشرقية من البلاد، بحسب مراقبين.
مزيد من التفاصيل في التقرير المصور
