مصر.. لقاء لأطياف المعارضة السورية
أكد وزير الخارجية المصري سامح شكري أن سوريا تحولت إلى ساحة صراع بالوكالة يستدعي إيجاد تسوية سياسية عاجلة، مشيرا إلى أن مؤتمر المعارضة السورية في القاهرة يهدف إلى بناء دولة تعددية.
وتحت شعار "من أجل الحل السياسي في سوريا"، انطلقت في القاهرة أعمال مؤتمر المعارضةِ السورية الهادف إلى البحث عن رؤية وطنية تدفع باتجاه حل سياسي ينهي الأزمة، التي اندلعت عام 2011.
وتعد مقررات مؤتمر "جنيف واحد" مرتكزا أساسيا في البحث لدى المشاركين على الرغم من التغيرات، التي شهدتها الساحة السورية.
وحث وزير الخارجية المصري سامح شكري المشاركين على السعي إلى التوصل لرؤية يمكن من خلالها البدء في عملية سياسية متكاملة، مشيرا إلى أن وجود التنظيمات الإرهابية في سوريا بات يهدد دول المنطقة بشكل لم يعد السكوت إزاءه ممكنا.
ويأتي الحديث عن حل سياسي للأزمة في وقت تزداد فيه الأوضاع تأزما في سوريا، مع استمرار التدخلات الإقليمية والدولية في مسارها.
ويرى المتابعون لتطورات الملف السوري أن أعمال العنف ستزداد وتنتشر في المنطقة، إن لم تدرك قوى إقليمية ودولية أن الحل لمشكلة التطرف والإرهاب بات أساسه في سوريا.
تعليق آصف دعبول عضو المكتب التنفيذي لهيئة التنسيق الوطنية
تعليق غسان المفلح عضو المجلس الوطني السوري المعارض
المزيد من التفاصيل في التقرير المصور