الغزيون يحيون ذكرى النكسة
أحيا الغزيون ذكرى النكسة بالتظاهر أمام مبنى الأمم المتحدة بالقطاع تلبية لدعوة الأحزاب السياسية اليسارية في غزة، فيما لا تزال الساحة الفلسطينية تشهد انقساما يهدد القضية برمتها.
واختارت الفصائل الفلسطينية إحياء ذكرى نكسة 1967، بمسيرة تنتهي أمام بوابات مبنى الأمم المتحدة في القطاع، وذلك في أمر له دلالة خاصة لغزة، التي تدفع ثمنا مضاعفا للنكبة والنكسة.. والآن.. وهو الأخطر، مأساة الانقسام.
ويحيي ذكرى النكسة مواطنون فقدوا بيوتهم في الحرب الطاحنة الأخيرة، ولا يزالون يؤكدون أن مآسيهم لم تنته بعد، فشبح الحرب يخيم على تفاصيل حياتهم.
وبالتزامن مع هذه الذكرى، قررت حماس تنظيم مسيرات جماهيرية حاشدة، والسبب تقصير حكومة التوافق وعجزها، وفق مسؤولي الحركة.
واتهمت كتلة حماس في المجلس التشريعي الفلسطيني، الحكومة بالفساد والتمييز ضد غزة، وطالبتها بالرحيل.
واقع الغزيين في غاية الصعوبة، تضاف إليه ذاكرة البؤس والحرمان والتشرد واللجوء، والذي بدأ بنكبة الفلسطينيين عام 48، قبل أن يشهد نكسة 67، ولم ينته بمأساة حرب عام 2014.
المزيد من التفاصيل في التقرير المصور