عام على حكومة الوفاق الفلسطينية
تواجه حكومة الوفاق الفلسطينية، بعد مضي عام على تشكيلها، تشكيكا شعبيا بقدرتها ، هذا فيما تتبادل حركتا فتح وحماس الاتهامات بشأن مسؤولية إفشال عملها وعرقلة المصالحة الوطنية.
من مكة وصنعاء إلى الدوحة والقاهرة ملف المصالحة الفلسطينية جاب بلدانا عربية عدة، قبل أن يسدل الستار على سبع سنوات من الانقسام بمصافحة تاريخيه بين الإخوة الفرقاء مهدت لتشكيل حكومة الوفاق قبل عام، حكومة مدها الرئيس "محمود عباس" بشرعيته، فقال إنها تمثله وتعبر عن سياسته، فاعترف بها العالم ولم تعترف بها إسرائيل.
أيام معدودة وانتهى شهر العسل بين فتح وحماس، لتعود المناكفات وتتصدر عناوين الأخبار بسبب خلافات تتعلق برؤية التعامل مع مسألة موظفي الحكومة في القطاع، فجاء تفجير منصة الاحتفال بذكرى رحيل "ياسر عرفات" كما الشعرة التي قسمت ظهر البعير.
هذا وعاد التراشق الإعلامي والاتهامات التي زادت وتضخمت فيما بعد بسبب الخلاف على آليات إعادة إعمار القطاع ومهمات حكومة الوفاق.
المتابعون يؤكدون أن حكومة "رامي الحمد الله" منيت بفشل ذريع، لعدم تمكنها من تحقيق الأهداف المنتظرة منها كإنهاء الحصار على غزة، وتوحيد المؤسسات تمهيدا لانتخابات تشريعية ورئاسية في مدة لا تتجاوز نصف عام، وها هو العام الأول من عمر الحكومة ينتهي ولم يتحقق من تلك الأهداف أي شيء حتى الآن.
تعليق المدير العام للمكتب الإعلامي للحكومة السابقة سلامة معروف من غزة، ومن رام الله المتحدث باسم حركة فتح أسامة القواسمي:
التفاصيل في التقرير المصور